قراءة وتحليل نص

Last updated almost 6 years ago
16 questions

(مرحلة التهيّؤ للقراءة): (الإيجابات شفهية)

- هل لك قريب مسافر إلى الخارج

- اذكر أسباب الهجرة بشكل عام.

- أيّها الأشدّ قساوة على الإنسان؟ لماذا؟

- هل تفضّل الهجرة والحصول على مكاسب ماديّة، أم تبقى في وطنك في ظلّ ظروف اقتصاديّة ضاغطة؟ ما السّبب؟

من يعيد توابيتنا إلى الوطن

وتقول لها وداعاً بنبرة من يقول " أحبّك"...

وفي المسافة بين ليالي جرحها، ونهارات انهيارها، تتسلل هارباً منها، أميرة الحزن تلك، بيروت. تستقبلك الغربة بحرارة صفعة، وتضمك إلى صدرها المفروش بالمسامير، وتطوف بك بين المباهج المفخخة، ثم تستقرّ في وكرك الهادئ بين أسنان منشار التّشرّد...

فتتساءل بحسرة: من يعيد تابوتي إلى بيروت؟


تغادرها، فتطاردها!...

الذين عاقروا بيروت وحبها، يعرفون أنها ستقطنهم لحظة يكفون عن الإقامة فيها...

استيقظ صباحاً في محطة النسيان ورأسي سبّورة ممسوحة، فيمرّ بي قطار أميرة الحزن مغسولاً بأمطار دامعة، وعبر النوافذ تحدق بي وجوه الذين أحببتهم هناك، والذين كرهتهم أو توهمت ذلك... أمد يدي لألامس ملامحهم نصف المنسيّة، الأموات منهم والأحياء،... وقبل أن أنادي المقتولين، أو أرد على تلويحة آخر بيده المقطوعة في انفجار، يمضي القطار... يذوب في الضّباب الأوروبي الصباحي...

أمشي في الطرقات، فتطلع عليّ بيروت من المفارق... ويقضي الشرق كالسنبلة على حدّ منجل الذّكريات...

حينما تعشق حبيباً فاتكاً، تهرب بما تبقى منك وتستبدله بآخر...

وحينما تعشق الذهب ويهجرك، تستبدل به الماس...

ولكن، ماذا تفعل حين تعشق وطناً؟ ماذا تستبدل به وليس ثمة ما يدعى ب"وطن آخر"؟... وللإنسان ألف حبيبة، ووطن واحد...

مع أميرة الحزن عبثاً الحزن عبثاً ننسى... نسقط في المسافة بين مرمى قصف الذاكرة والذهول...

وتلوكنا الغربة بأسنانها الجهنميّة... مع حب أميرة الحزن تقول لناصحك: أرجوك ألا تحاول إصلاحي!....

أحب!...


كل ما يحدث هنا، يردنا إلى هناك...

في المترو يرفض أحدهم إخراج بطاقته الشخصيّة لأحد رجال البوليس. في التلفزيون وعلى صفحات الصحف يدور نقاش طويل : هل يحق للبوليس الاطلاع على البطاقة الشخصيّة لأيّ راكب في المترو لضرورات اعتقال بعض الملاحقين؟...

تتذكر معي بأسى كم وكم من الحواجز المعلومة والمجهولة أوقفتك في بيروت، وطلبت (بطاقتك الشخصيّة) وشجرة العائلة ودفتر مذكّراتك وأشرطة تسجيل دماغك...

... تتذكر كم من الحواجز تتابعت على جثة عشرة أعوام من عمرك، وأنت مذل ومهان، والكل يدّعي أنه يفعل ذلك لأجل كرامتك ورخائك!...

ما جدوى أن تتحرك في مترو باريس، وقلبك ما زال معلّقاً ينزف على شجرة في (حرش) بيروت؟...

رغم كل ما كان، وما سيكون، تظل أميرة الحزن تحتلّك... وحين تجلس مساء أمام التلفزيون في وكر غربتك، تتمزق لأنّ أحداً لم يعد يذكر اسم بيروت... أميرة الحزن والحرية...

كأنما نسيتها الدنيا، ولكنّها تهبّ في أعماقك حارةً كالرياح الاستوائيّة...

وتتساءل بغصة: هل خرجت بيروت عن خارطة العالم، وبقيت منقوشة كالوشم فوق خارطة قلبك؟

باريس 12/11/84












1

على كل من الطلاب ضمن المجموعة ان يتشاركوا ليلخصوا المقطع الذي كلفتهم به

1

مهّد النّصّ بدراسة الحواشي والعنوان:

1

اضبط أواخر الكلمات في القسم الثّالث (أمشي........بآخر).

1

اضبط أواخر الكلمات في القسم الثّالث (أمشي........بآخر).

1

اضبط أواخر الكلمات في القسم الثّالث (أمشي........بآخر).

1

اضبط أواخر الكلمات في القسم الثّالث (أمشي........بآخر).

1

اضبط أواخر الكلمات في القسم الثّالث (أمشي........بآخر).

1

اضبط أواخر الكلمات في القسم الثّالث (أمشي........بآخر).

1

اضبط أواخر الكلمات في القسم الثّالث (أمشي........بآخر).

1

اضبط أواخر الكلمات في القسم الثّالث (أمشي........بآخر).

1

إستنادًا إلى الكلمة الموضوع في النّصّ،وفي ضوء فهمك لمعانيه، ضع له عنوانًا مناسبًا وعلّل.

1

هل التزمت هذه المقالة التّوزيع المعهود في المقالات من مقدّمة وعرض وخاتمة؟ وضّح ذلك.

1

إسنادًا إلى الإجابة السّابقة، ادرس بنية المقطع الأوّل:

1

وظيفة الكلام الأساسيّة هي: الانفعاليّة؟

1

النّمط المهيمن على القسم الثّاني هو: التفسيري؟

1

ما أبرز قيمة في النّصّ؟

النّمط البرهانيّ:

تعريفه

هو أسلوب في الكتابة، يهدف إلى الإقناع بفكرة أو دحضها من خلال استخدام البراهين والحجج.

مؤشّراته:

- وجود الكاتب في النّصّ من خلال استخدام ضمائر المتكلّم.

- التّعارض حول القضيّة المطروحة أي هناك رأيان متعارضان حول القضيّة المطروحة.

- استخدام الحجج والبراهين العقليّة والأدلّة.

- استخدام أدوات الرّبط الدّالّة على التّعليل والاستنتاج (لأنّ، لذلك، إذًا،نستنتج....)

- استخدام المقابلة والمفاضلة لتغليب رأي على آخر.